البلاد العربية اختلفت فى العادات واتفقت على الإحتفال بالمولد النبوي الشريف فتحتفل كل بلد على طريقتها الخاصة لإظهار مظاهر الفرح بذكرى مولد خاتم الأنبياء ومن تلك البلاد
مصر
حيث ارتبطت مظاهر الاحتفال فى مصر بتناول الحلوى وصنع أشكال متعددة منها كعروسة المولد والحصان وإقامة ليالي الذكر والإنشاد في الأحياء الشعبية وفي مساجد أولياء الله الصالحين كمسجد السيدة زينب والحسين والسيدة نفيسة وغيرها من المساجد
أما في تونس تختلف مظاهر الاحتفال فيبدأ قبلها بأيام ويقصد قيروان آﻻف الزوار من جميع أنحاء تونس ومن أهم مظاهر الاحتفال عروض الإنشاد الصوفى وتتزين الشوارع بالأعلام واللافتات وتزداد حركة التجارة فى سوق الحلويات وبيع المرطبات
أما الجزائر ﻻتختلف فقط عن البلاد الأخرى في مظاهر الاحتفال ولكن تختلف أيضا كل منطقة عن الأخرى ففي شرق البلاد يعد سكان المنطقة طبقي “الشخشوخة” و”الثريدة”، وهما طبقان من العجين يُعدّان بلحم البقر أو الغنم والخضروات.
أما في العاصمة ووسط البلاد يعد طبقى “الرشتة” و”الكسكسي” وهما طبقان من العجين أيضا يعدان بلحم البقر
وفي غرب البلاد هناك طبق “البركوكس” وهو عبارة عن حبيبات من الدقيق ممزوجة مع مرق يحتوي على الخضر.
ورغم اختلاف عادات الاحتفال بالمولد النبوي لدى الجزائريين إلا أنّ هناك قاسم مشترك بينهم في السنوات الأخيرة وهو ظاهرة إطلاق الألعاب النارية.
في المغرب يختلف الاحتفال بالمولد تماما حيث تعتبر من المناسبات الهامة فتحرص الأسر المغربية على شراء ملابس جديدة وتحضير الأكل مثل الكسكسى والفراخ بالطريقة المغربية وإقامة حفلات الذكر والأناشيد الدينية فى قاعات وفى صباح يوم مولد النبى تعد وجبة الإفطار الرئيسية للمغاربة جميعا وذلك بعد عودتهم جميعا من المساجد عقب أداء فريضة صلاة الفجر جماعة.
وأنت شاركنا ماهى طقوسك فى هذا اليوم وكيف تقضيه
اضف تعليق